العلاج

أحد أهم مكونات العلاج المعرفي السلوكي من اضطراب الوسواس القهري ان يعمل المرء نحو الهدف المتمثل في القدرة على تحمل هواجسهم من دون الاضطرار إلى تنفيذ افعالهم القهرية.

عملياً وجنبا إلى جنب مع المعالج، وبخطوات صغيرة تكتب بقائمة الحالات المختلفة التي يصعب التعامل معها، ومن ثم يتطوع المرء للتعامل مع هذه الحالات. عادة، يبدأ المرء  بوضع سهل ويستمر بوضع اصعب بقليل.

المدواة

في حال كان طفلك يعاني من اضطراب الوسواس القهري على الرغم من أن العلاج النفسي يسبب الكثير من المعاناة للطفل  ويأخذ جزءًا كبيرًا من ساعات الصحو، فإن فوائد الدواء عظيمة. عند استخدام الدواء  تختفي هواجس الوسواس القهري في بعض الأحيان لكن غالباً  يؤدي الدواء إلى تقليل هواجس الوسواس القهري. هذا يسهل التمرين على التعامل مع هواجس الوسواس القهري المتبقية أو التوقف عنها.

هناك خبرة كبيرة وأبحاث عن الأدوية المستخدمة للوسواس القهري. من الآمِن أن تعلم أنه لم يحدث أي آثار جانبية خطيرة على المدى الطويل ، حتى عندما بدأ العلاج في مرحلة الطفولة.

يجب على المرء أن يأخذ الدواء مرة في اليوم ، وفي حال انه لم يتذكر ، فسوف يعمل الدواء بشكل أسوأ. لذلك من الجيد أن تساعد طفلك على القيام بعمل روتين لكي يذكِّره بالدواء.

عادة  يستغرق الأمر حوالي شهر قبل أن يبدأ الدواء بفعل جيد ومن ثم يحتاج المرء الاستمرار به لفترة طويلة